9931 - وفي روايةٍ بنحوه وفيهِ: «قولُ الرجلِ: هذا الدجالُ الذي ذكر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فيأمرُ بهِ فيشج، فيقولُ: خُذُوهُ وأشجوه، فيوسع ظهره وبطنهُ ضربًا، فيقولُ: أما تؤمنُ بي؟ فيقولُ: أنت المسيحُ الكذَّابُ، فيؤمر بهِ فيوشرُ بالمنشار من مفرقهِ حتى يفرقَ بين رجليه، ثم يمشي الدجَّالُ بين قطعتينِ، ثم يقولُ له: قُمْ، فيستوي قائمًا، ثم يقولُ له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما أزددتُ فقيكَ إلا بصيرةً، ثم يقولُ: يا أيها الناسَ! إنه لا يفعل بعدُ بأحدٍ من الناسِ، فيأخذه الدجالُ ليذبحه، فيجعلُ ما بين رقبتهِ إلى ترقوته نحاسًا، فلا يستطيعَ إليهِ سبيلاً، فيأخذُ بيديهِ ورجليه فيقذف به، فيحسبَ الناسُ أنما قذفهُ في النارِ، وإنما أُلقي في الجنةِ، فقال - صلى الله عليه وسلم -: هذا أعظمُ الناسِ شهادةً عند ربِّ العالمينَ». للشيخين. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015