9891 - أبو هريرة رفعهُ: «لا تقومُ الساعةُ حتى تقتتلَ فئتانِ عظيمتان، يكونُ بينهما مقتلهُ عظيمةٌ دعواهما واحدةٌ، وحتى يُبعثَ دجالونَ كذابونَ قريبٌ من ثلاثين، كلُّهم يزعمُ أنهُ رسولُ الله، وحتى يُقبضَ العلمُ، وتكثر الزلازلُ، ويتقاربَ الزمانُ، وتظهرَ الفتنُ، ويكثرَ الهرجُ، وهو القتلُ، وحتى يكثر فيكمُ المالُ فيفيض، حتى يهمَّ رب المالِ من يقبلُ صدقته، وحتى يعرضهُ فيقولَ
-[181]- الذي عُرض هو عليه: لا أرب لي فيه، وحتى يتطاولَ الناسُ في البنيان، وحتى يمرَّ الرجلُ بقبر الرجلِ فيقول: يا ليتني مكانهُ، وحتى تطلعَ الشمسُ من مغربها فإذا طلعت ورآها الناسُ آمنوا أجمعون، فذلك حينَ لا ينفعُ نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبلُ أو كسبت في إيمانها خيرًا، فلتقومنَّ الساعةُ وقد نشر الرجلانِ ثوبهما بينهما فلا يتبايعانهِ ولا يطويانه، ولتقومنَّ الساعةُ وقد انصرفَ الرجلُ بلبنٍ لقحته فلا يطعمُهُ، ولتقومنَّ الساعةُ وهو يليطُ حوضهُ فلا يُسقى فيه، ولتقومنَّ الساعة وقد رفع أكلتهُ إلى فيه فلا يطعمها» (?).