9816 - أمُّ سلمةَ: رفعتهُ: «يكونُ اختلافٌ عند موت خليفةٍ، فيهرجُ رجلٌ من أهلِ المدينةِ هاربًا إلى
-[164]- مكةَ، فيأتيهِ ناسٌ من أهلِ مكةَ فيخرجونهُ وهو كارهٌ، فيبايعونهُ بين الركنِ والمقامِ، ويُبعثُ إليه بعثٌ من الشامِ فيخسف بهمُ بالبيداءَ بين مكةَ والمدينةِ، فإذا رأى الناسُ ذلك أتاهُ أبدالُ (?) الشامِ وعصائبُ (?) أهلِ العراقِ فيبايعونهُ، ثم ينشأُ رجلٌ من قريشٍ أخوالهُ كلبٌ فيبعثُ إليهم بعثًا فيظهرون عليهم، وذلك بعثُ كلبٍ، والخيبةُ لمن لم يشهد غنيمة كلبٍ، فيقسمُ المالُ ويعملُ في الناسِ بسنةِ نبيهم، ويُلقى الإِسلامُ بجرانهِ إلى الأرضِ فيلبث سبعَ سنين» (?).