وأسأله تعالى أن يحسنها، وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاه.
- لقد عشت أتتلمذ على الإمام العلامة علم الدين السخاوي المتوفى سنة 643 هـ/ بواسطة كتابه القيم «جمال القراء .. » قرابة أربع سنوات، وكنت أراجع كل ما كتبته مع أستاذي فضيلة الدكتور/ محمد سالم محيسن المشرف على بحثي، قضيت هذه الفترة الزمنية من زهرة عمري في دراسة وتحقيق هذا الكتاب، الذي ألفه إمام من أئمة القراءات والتفسير والعربية وغير ذلك.
ولا بد لي- بعد هذه الجولة العلمية- أن أجمع شتات هذا البحث، وأن ألخصه وأقرب أبعاده، وأن أبين بعض النتائج التي توصلت إليها، مستعينا بالله تعالى ومستمدا منه العون والسداد:
- لقد كانت هذه الرسالة في قسمين اثنين.
الأول: قسم الدراسة، والثاني: قسم التحقيق.
كتبت- قبل الدخول في الدراسة- مقدمة للبحث وتمهيدا، تطرقت في المقدمة إلى أهمية علوم القرآن واهتمام العلماء قديما وحديثا بهذه العلوم التي تخدم كتاب الله عزّ وجلّ.
ومن هؤلاء علم الدين السخاوي الذي أدلى بدلوه في هذا الميدان فكتب كتابه «جمال القراء .. » الذي نال إعجاب العلماء، حيث إنه كتاب يتناول كثيرا من مباحث علوم القرآن التي تتسم بالموضوعية.
- وتوصلت من هذا البحث إلى أن تحقيق التراث ليس بالأمر السهل الميسور بل ان