أتفعل (?) هذا وقد غفر لك (?) ما تقدّم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: أفلا أكون عبدا شكورا؟ وقال: «والله إني لأخوفكم لله»، وكان يسمع لصدره (أزيزا) (?) كأزيز المرجل (?).
قال: وكل ما في القرآن من خبر الذين أوتوا الكتاب والصفح عنهم: نسخه قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا (?) بِالْيَوْمِ الْآخِرِ (?).
وقد قدّمت القول في ذلك (?).
وقال: وكل ما في القرآن من الأمر بالشهادة: نسخه فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً (?) (?).
قال: وكل ما في القرآن من التشديد والتهديد: نسخه بقوله عزّ وجلّ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ (?) وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (?) (?).
وقد قدّمت القول في جميع ذلك.
قال رحمه الله: وهذه الجملة- يعني (ما ذكروه) (?) من (?) كتاب «الناسخ والمنسوخ»