والفيء: ما صولح عليه أهل الحرب من غير قتال، فحكمه أن يقسم على المذكورين في سورة (الحشر) ولا خمس، فالآية محكمة على هذا (?).

ومما يؤيد هذا قول بعض العلماء (?): إن آية (الحشر) نزلت في بني النضير حين خرجوا من ديارهم بغير حرب، وتركوا أموالهم، فجعلها الله عزّ وجلّ لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم خاصة، فلم يستأثر النبي صلّى الله عليه وسلّم بها، وفرّقها في المهاجرين، ولم يعط الأنصار منها شيئا إلّا رجلين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015