وقيل: كان ذلك عشر ليال، ثم نسخ (?) وهذا الناسخ والمنسوخ لا نظير له (?)، أما المنسوخ (إنه) (?) إنما كان راجعا إلى اختيار الإنسان، فإن أحب أن يناجي تصدق وإلّا فلا، وليست المناجاة بواجبة.
وأما الناسخ فقد ارتفع حكمه وحكم المنسوخ بوفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
فإن قيل (?): أي فائدة بالأمر (?) بهذه الصدقة ونسخها قبل العمل بها؟.
قلت: تعريف العباد برحمة الله لهم، وإظهار المنة (?) عليهم وتمييزا لولي من أوليائه (بفضله) (?) لم يجعلها لغيره، وهو عليّ- عليه السلام- (?).
قال عبد الله بن عمر:- رضي الله عنهما- كانت لعلي ثلاث، لو كانت لي واحدة