وقيل: أنها محكمة (?).

وقوله: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ يريد به من أفطر لمرض، ثم صح فأطاق القضاء فلم يقض حتى أدركه فرض الصوم لعام آخر. فإنه يصوم الذي أدركه، فإذا فرغ منه قضى الذي فاته، وأطعم عن كل يوم مدا (?).

وأما من اتصل به المرض فلم يطق أن يقضي حتى جاء الصوم الآخر، فإنه يقضي بعد ذلك إذا أطاق (?)، ولا اطعام عليه.

وهذا القول: قول زيد بن أسلم وابن شهاب ومالك- رحمه الله- في رواية ابن وهب عنه (?).

ويجوز- والله أعلم- أن تكون (?) محكمة، ويكون المعنى قوله وَعَلَى الَّذِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015