صومهم، فكانوا إذا ناموا حرّم عليهم بعد نومهم أن يأكلوا أو يشربوا أو يقربوا النساء، وكذلك بعد صلاة العشاء الآخرة وإن لم يناموا.
وليس هذا القول بشيء، وإنّما المعنى: فرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم، أي أوجبه الله تعالى عليكم كما أوجبه على الذين من قبلكم (?).
قال علي- رضي الله عنه- (أولهم آدم، وجميع الأمم مفروض عليهم الصوم) (?)، وقال قوم: أراد بقوله أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ يوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، كتب على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صيامها حين هاجر، ثم نسخ بشهر رمضان (?)، وهذا غير صحيح (?)، لأنه بين الأيام المعدودات بقوله عزّ وجلّ شَهْرُ رَمَضانَ.