وأما نسخ المكيّ (?) فلم يتفق عليه (?).

وقال العلماء: أول (?) ما نسخ الصلاة إلى بيت المقدس (?). وهذا يدل على أن المكي ليس فيه منسوخ، لأن البقرة مدنية. والنسخ إنما يكون في الأحكام، ولا نسخ في الأخبار، لأن خبر الله عز وجل حق، لا يصح أن يكون على خلاف ما هو عليه (?).

وليس في الفاتحة ناسخ ولا منسوخ.

سورة البقرة: وقد عد قوم من المنسوخ آيات كثيرة ليس فيها أمر ولا نهي، وإنما هي أخبار، وذلك غلط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015