وقد ضمنته ما يأتي:
من الأدلة الواضحة التي لا شك فيها أن مؤلفه سمّاه «جمال القراء وكمال الإقراء» وهو كذلك بهذا العنوان في كل النسخ التي حصلت عليها.
ومعظم الذين ذكروا هذا الكتاب من المترجمين والمؤرخين، سمّوه بهذا الإسم إلّا أن بعض العلماء تصرفوا في هذه التسمية. أمثال الصفدي (?)، وابن قاضي شهبه (?)،
فسمّاه (جمال القراء وتاج الإقراء).
لم يختلف العلماء في نسبة كتاب (جمال القراء .. ) إلى مصنفه علم الدين السخاوي، وقد سبق عند الكلام عن أثر هذا الكتاب في من جاء بعده من المؤلفين أن الشيخ أبا شامة- تلميذ السخاوي- والمحقق ابن الجزري والعلامة السيوطي قد نقلوا من هذا الكتاب في مواضع من كتبهم، مما لا يدع مجالا للشك في نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه.
قال عنه ابن الجزري: .. وهو غريب في بابه، جمع أنواعا من الكتب .. إلخ ثم ذكر كيفية روايته لهذا الكتاب بإسناده إلى السخاوي (?).
وقال عنه في موضع آخر: (فيه عدة مصنفات، وهو من أجلّ الكتب (?)) اهـ.