فقال يحيى: ما يضرك ألا تكون سمعته من عائشة، نافع ثقة على أبي وأبي ثقة على عائشة، وما يسرني إني قرأتها هكذا، ولي كذا كذا.

قلت (?): ولم وأنت تزعم أنها قد قالت؟ (?).

قال: لأنه غير قراءة الناس (?).

ونحن لو وجدنا رجلا يقرأ بما ليس بين اللوحين، ما كان بيننا وبينه إلّا التوبة، أو تضرب (?) عنقه، نجيء به عن الأمة عن الأمة (?)، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم عن جبريل عن الله عزّ وجلّ، وتقولون أنتم: حدّثنا فلان الأعرج عن فلان الأعمى، ما أدرى (?) ماذا أن ابن مسعود يقرأ غير ما في اللوحتين (?) إنّما هو- والله- ضرب العنق أو التوبة اه.

وقال هارون (?): ذكر ذلك لأبي عمرو (?) - يعني القراءة المعزوة إلى عائشة- فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015