ناداه المهاجرون والأنصار، يا معاوية، نقصت الصلاة؟ أين بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (?) وأين التكبير إذا خفضت ورفعت؟ فكان إذا صلّى بهم بعد ذلك قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وكبّر) (?). وهذا يدل على أن الجهر بها في أول الفاتحة في الصلاة من عمل أهل المدينة، وأنها آية منها، لقولهم: نقصت الصلاة؟ (?).

وروى عكرمة عن ابن عباس (أنه كان يفتتح ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يجهر بها، وكان يقول: إنّما ذلك شيء سرقه الشيطان من الناس) (?) اه.

وأما من لم يعدها آية من الفاتحة، وأسقطها منها، فإنه احتج بما رواه (قليس) (?) بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015