قال الرازي (?): ومذهب أبي حنيفة يقتضي عندي ما قال داود (?) وكذلك قال مالك رضي الله عنه، إلّا أنه قال: إن الله عزّ وجلّ لم ينزلها في شيء من كتابه إلّا في وسط سورة النمل، ولا تقرأ في الفاتحة في الفريضة سرا ولا جهرا (?).
وقال بجميع ذلك من قوله الأوزاعي (?) (?) وابن جرير (?) الطبري (?)، وعدوا كلهم (?) أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ آية.
وحجة من عدها آية (?) ما روى الليث بن سعد- رحمه الله- (قال) (?): حدّثني