وهي منظومة نونية، تقع في أربعة وستين بيتا، قدم لها الناظم بالحديث عن حقيقة التجويد، ثم انتقل إلى المقصد الأهم فيها وهو مخارج الحروف، وما يجب الاحتراز فيه .. وتحدث عن صفات الحروف، وختم الناظم قصيدته بالحديث عن وجوب الترتيل وتجنب اللحن (?).

ذكر حاجي خليفة أن المصنف شرحها شرحا مختصرا.

قال: وشرحها أيضا الإمام إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقاعي الحموي المتوفي سنة 670 هـ، وشمس الدين أحمد بن محمود الأديب الحكيم المقرئ، أوله:

(الحمد لله الذي أنزل القرآن العظيم والذكر الحكيم .. ) (?) الخ.

ومن هذا الشرح نسخة في التيمورية رقم 266.

وله شرح آخر مخطوط أيضا في التيمورية رقم 243 لشارح مجهول (?).

كما قام بشرح هذه المنظومة الحسن بن قاسم المرادي المتوفى سنة 749 هـ وسماه «المفيد في شرح عمدة المجيد».

وقد طبع هذا الشرح في مكتبة المنار بالزرقاء- الأردن عام 1407 هـ (في جزء صغير). بتحقيق الدكتور/ على حسين البواب.

وأخيرا قام أستاذنا الدكتور/ عبد العزيز القاري بشرح هذه القصيدة، مع قصيدة أبي مزاحم الخاقاني المتوفى سنة 325 هـ.

وطبع هذا الشرح عام 1402 هـ في دار مصر للطباعة (في جزء صغير).

* منهاج التوفيق الى معرفة التجويد والتحقيق:

ذكره حاجي خليفة، وسماه «منهاج التوفيق في القراءة (?)»، وإسماعيل باشا البغدادي (?).

أوله: التجويد: مصدر جوّد تجويدا، إذا أتى بالقراءة مجوّدة الألفاظ .. إلخ وآخره: ... وروى عن أبي حنيفة أنه (كان يقرأ القرآن في ركعة .. ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015