وفي موضع آخر قال ابن الجزري: وله من الكتب شرح الشاطبية، وسماه «فتح الوصيد» فهو أول من شرحها، بل هو- والله أعلم- سبب شهرتها في الآفاق، وإليه أشار الشاطبي بقوله: «يقيض الله لها فتي يشرحها .... «1»» هـ.
هذا وتوجد منه نسخة في المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية رقم 255، وأخرى في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة رقم 46، وثالثة في المكتبة الخالدية بالقدس الشريف رقم (?) «2» ورابعة في مكتبة شتسربتي تحت رقم 3926 «3».
ذكره حاجي خليفة، وقال: إنه في القراءة «4»، وإسماعيل باشا البغدادي «5». وقد تكلم المؤلف في هذا الكتاب عن فضل القراءة، وذكر الأحاديث في ذلك وتعرض لأسانيد القراءة، والطرق التي أخذ كل قارئ قراءته من خلالها، وتحدث عن طبقات القراء، مع التعريف، بأولئك القراء، وتعرض لتفنيد بعض الشبهات الواردة على بعض
القراء أو القراءات .. الخ.
والكتاب مطبوع بالآلة الكاتبة بالأردن، حققه الشيخ محمد عصام مفلح القضاة، أحد خريجي كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ونال به محققه درجة «الماجستير» من الجامعة الأردنية- قسم أصول الدين شعبة التفسير، كما طبع أيضا ملحقا بكتاب «جمال القراء» بتحقيق الدكتور علي حسين البواب.
في أربعة مجلدات، مات- رحمه الله- قبل إتمامه «6».
قال ابن الجزري:- وهو يعدد مصنفات السخاوي- وكتاب التفسير وصل فيه إلى