مصر وهو شاب فقرأ على مشايخها بالاسكندرية. ثم قدم دمشق سنة سبع عشرة وستمائة، فقرأ القراءات على شيخها أبي الحسن السخاوي، وباشر مشيخة الإقراء الكبرى بالتربة الصالحية، بعد أبي الفتح- أحد تلاميذ السخاوي-، مع وجود أبي شامة، فانتهت إليه رئاسة الإقراء بالشام، توفي سنة (681 هـ) (?).

[19]- عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم أبو القاسم المقدسي ثم الدمشقي الشافعي، المعروف بأبي شامة- لأنه كان فوق حاجبه الأيسر شامة كبيرة- الشيخ الإمام الحجة الحافظ ذو الفنون، قرأ القراءات على السخاوي سنة ست عشرة وستمائة، وكتب وألّف، وكان أوحد زمانه، صنّف الكثير في أنواع من العلوم، ومنها كتاب «الوجيز في علوم تتعلق بالكتاب العزيز» توفي سنة (665 هـ) (?).

[20]- عبد الواحد بن كثير المصري ثم الدمشقي، جمال الدين المقرئ، قرأ القراءات على الشيخ علم الدين السخاوي، وترك ونسى، توفي سنة (696 هـ) (?).

[21]- عيسى بن علي بن كجا بن إسماعيل أبو الروح سيف الدين الحلبي ثم البعلبكي الحنفي المقرئ المجود الماهر، تلا بالسبع بحلب على الشيخ أبي علي الفاسي، وبدمشق على أبي الحسن السخاوي سنة ست وثلاثين وستمائة، وتولى بعلبك فأقرأ بها، وبقي إلى بعد التسعين وستمائة (?).

[22]- أبو المحاسن بن الخرقي، ذكره ابن الجزري ضمن الذين قرءوا على السخاوي وسمعوا منه (?).

[23]- محمد بن أحمد العقيلي القلانسي الكاتب، الرئيس العام زين الدين، قال الذهبي: قرأ القراءات على السخاوي، وعرض عليه «القصيد» سمعتها عليه، وكان حسن السمعة .. توفي سنة (698 هـ) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015