ووصفه أبو شامة بقوله: رفيقنا في القراءة على شيخنا علم الدين السخاوي- رحمه الله- وكان تزوج ابنته، فولدت له وماتت هي وولدها قديما، ثم بقي عندنا مدة عمره وخلف كتبا كثيرة وثروة، ووقف داره على فقهاء المالكية، صليت عليه إماما سنة (663 هـ) اه (?).
[7]- أحمد بن محمود القلانسي، قرأ على السخاوي وروى عنه (?).
[8]- إسماعيل بن عثمان بن المعلم الرشيد أبو الفداء الحنفي، إمام عالم، قال الذهبي: وكان من كبار أئمة العصر، قرأ بالروايات على السخاوي، قال: ولو أراد لما عجز عن إقرائها، لكنه كان ضيق الخلق، فلم يقدر على الأخذ منه، واعتلّ بأنه تارك، وهو آخر من قرأ القراءات على السخاوي، توفي بالقاهرة سنة (714 هـ) (?).
[9]- إسماعيل بن مكتوم صدر الدين الدمشقي، الشيخ المسند المعمر، قال الذهبي: ذكر لي أنه قرأ ختمة على السخاوي، وسمع من غيره، توفي سنة (710 هـ) (?).
[10]- الياس بن علوان بن ممدود ركن الدين المقرئ الملقّن، قرأ على السخاوي، وتصدر للإقراء بجامع دمشق زمانا، يقال: ختم عليه أكثر من ألف نفس، توفي سنة (673 هـ) (?).
[11]- أبو بكر بن أبي الدر المعروف بالرشيد- أو رشيد الدين- إمام حاذق مصدر ماهر، قرأ على السخاوي، ورحل إلى الاسكندرية، فقرأ على مشايخها، توفي سنة (673 هـ) وقد عاش نيف على التسعين (?).
[12]- جعفر بن القاسم بن جعفر بن علي الرّبعي المعروف بابن الدبوقا، أبو دبوقا الدمشقي الحرّاني المقرئ، ولد سنة 621 هـ. قدم إلى دمشق وقرأ بها القراءات على السخاوي، ثم أضر في أواخر عمره فجلس للاقراء عند قبر هود من الجامع الأموي.