وهذا سهو من أبي علي، وما كان مثل هذا يذهب على ابن كثير، وإنّما ذهب ابن كثير إلى أنه اسم من أسماء الكتاب العزيز، فيكون على قوله اسمان (قرآن) من (قرأت) و (قران) من (قرنت) وهذا واضح لا إشكال فيه (?).
قال الله عزّ وجلّ: تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ (?) وهو منقول من المصدر، وهو من المصادر التي جاءت على (فعلان) نحو الغفران والكفران (?).
وقال أبو عبيدة (?): «تقديره تقدير قولهم: رجل قنعان أي يرضى به الخصمان ويقنعان (?)» اه.