فأما قوله عزّ وجلّ وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ [الزمر: 27، 28] فقال أبو علي: (قرآنا) حال من القرآن في أول الآية (?)، قال: ولا يمتنع أن يتنكر ما جرى في كلامهم معرفة من نحو هذا. قال:
ومن ثم اختار (?) الخليل (في) (?) قولهم: يا هند! هند بين خلب (?) وكبد. أن يكون المعنى: يا هند أنت هند بين خلب وكبد (?) فجعله نكرة لوصفه له بالظرف (?).
قال (?): ومثل ذلك قوله: علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم (?) ...
وأما قوله عزّ وجلّ: وَقُرْآناً فَرَقْناهُ [الإسراء: 106].