يقول: «كنا مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في بعض أسفاره فكلمت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فسكت، ثم كلمته فسكت، فحركت راحلتي، فتنحيت فقلت: ثكلتك (?) أمك يا ابن الخطّاب نزرت (?) رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ثلاث مرات، كل ذلك لا يكلمك ما أخلقك أن ينزل فيك قرآن! فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ (?) فجئت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: يا ابن الخطّاب لقد أنزل الله (?) عليّ هذه الليلة سورة ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (?)».
والحديثان صحيحان، ومعنى نزرت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لححت عليه، يقال: فلان لا يعطى حتى ينزر، اي يلح عليه (?).