د- وأطعموا نخيل خيبر.
هـ- وبلغ الهدى محله (?).
ولما رجع صلّى الله عليه وآله وسلّم (?) من الحديبية بلغه عن رجل من أصحابه أنه قال: ما هذا بفتح! لقد صدّونا عن البيت، وصدّ (?) هدينا (?). فقال (?) النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: «بئس الكلام هذا بل هو أعظم الفتوح، قد رضي المشركون أن يدفعوكم عن بلادهم بالراح (?)، ويسألوكم القضية (?)، ويرغبوا إليكم في الأمان، وقد رأوا منكم ما كرهوا» (?).
وقيل: نزلت على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم (انا فتحنا لك) مرجعه من الحديبية (?). حدثنا شيخنا أبو الفضل محمد بن يوسف الغزنوي (?) - رحمه الله- نبا (?) عبد الملك بن أبي القاسم