ولا نكفرك، ونخلع، ونترك من يهجرك.

وتسمى الثانية سورة الحمد، وهي: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي، ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق.

فهذا أيضاً مما أجمع المسلمون على خلافه.

والسورة في اللغة: الرفعة، والاعتلاء، قال النابغة:

ألم ترَ أن اللهَ أعطاك سُورةَ. . . يُرى كل مَلْك دونَها يَتَذَبذَبُ"

أي منزلة، ومرتبة عالية لا ينالها ملك.

وقال عدي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015