ولا نكفرك، ونخلع، ونترك من يهجرك.
وتسمى الثانية سورة الحمد، وهي: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي، ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق.
فهذا أيضاً مما أجمع المسلمون على خلافه.
والسورة في اللغة: الرفعة، والاعتلاء، قال النابغة:
ألم ترَ أن اللهَ أعطاك سُورةَ. . . يُرى كل مَلْك دونَها يَتَذَبذَبُ"
أي منزلة، ومرتبة عالية لا ينالها ملك.
وقال عدي: