اتباعاً له أيضاً.
واتفق أهل التفسير على أنّ قوله: (وَيَمْحُ اللهُ البَاطِلَ) مرفوع.
وليس بمعطوف على قوله (يخْتِمْ) .
وقال أبو حاتم، وجماعة من النحاة: الوقف على ذلك كله بالواو.
وكذلك قال في قوله عز وجل: (وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ) .
وهذا القول مردود عند العلماء، لما فيه من مخالفه الخط.
وأمّا قوله: (وَصَالِحُ المُؤْمِنينَ) فيجوز أن يراد به الجنس كقولك:
لا يصحبني إلا قارئ القرآن، وأنت تريد الجنس، وهو قول الطبري.
وقال مجاهد: هو عمر، وقيل: هو على عليه السلام وعلى هذه الوجوه الوقف بغير واو لا يجوز غيره.
وقيل: أراد (وصَالِحُوا المُؤْمِنِينَ) والوقف على هذا الوجه أيضاً
بغير واو اتباعاً للرسم.
ويقف عند الضرورة، وانقطاع الصوت على الواو من قوله عز وجل
(أوَ أمِنَ أهْلُ القُرَى) و (أوَ آبَاؤُنَا الأولُونَ)
في الموضعين على قراءة من أسكن الواو؛ لأنّ "أو" كلمة مستقلة.
وأما من فتح الواو فلا يقف عليها؛ لأنها واو العطف، فلا يفصل بينها، وبين المعطوف بحال، ولا يقف على الواو