(وَلَا تَسُبُّوا الَذِينَ.. فَيَسبُّوا اللهَ) (وذروا الذين يُلحدون)
و (أَسَاءُوا السُّوأَى) و (نَسُوا اللهَ) و (نَسُوا الذكْرَ)
و (لَا تَدْعوا اليَوْمَ ثبُوراً وَاحِداً) و (صَالوا النارِ) و (لَصَالوا الجَحِيمِ)
و (إنا كاشِفُوا العَذَاب) و (إنا مُرْسلُوا النًاقَةِ)
و (جَابُوا الصخْرَ) .
ونحو ذلكَ.
كل هذا ثابت الواو في الرسم، والوقف عليه كذلك إلا أربعة
مواضع جاءت الواو فيها محذوفة في الخط وذلك قوله عر وجل
(وَيَدع الإنْسَانُ) في بني إسرائيل، و (يَمْحُ اللهُ البَاطِلَ)
في الشورى، و (يَدع الداعِ) في القمر
وَ (سَندْع الزبَانِيَةَ)
قالوا: ومحذوفة في هذه الأربعة، لأنها محذوفة في اللفظ للساكن، فهذه رسمت على حكم الوصل، وتلك رسمت على حكم الوقف، وفي ذلك تنبيه على جواز الرسم على الوجهين، فالوقف على هذه بالحذف اتباعاً للرسم، وعلى تلك بالإثبات