ومما يوقف عليه بالياء (حَاضِرِي المَسجَد)

(مُحِلِّي الصيْدِ) و (مُعْجزِي اللهِ) والمُقِيْمِي الصَّلاة)

و (مهلكي القرى) و (ادخلي الصرح) .

الوقف على جميع ذلك بالياء لأنها مرسومة في المصحف.

ومما تثبت فيه الياء خطًّا، وهي ثابتة في الوقف

قوله عز وجل (يَا عِبَادِيَ الذِينَ آمَنُوا) في العنكبوت.

و (يَا عِبَادِيَ الَذِينَ أسْرَفُوا) في الزمر

و (يا عِبَادِيَ لاَ خَوْف عَلَيْكُمُ اليوْمَ) في الزخرف.

الياء ثابتة في المصحف في المواضع الثلاثة.

وعن أبي عمرو بن العلاء، رحمه الله، أنه كان يثبت هذه التي في

الزخرف في الحالين، ويقول: وجدتها ثابتة في مصاحف أهل

المدينة وأهل الكوفة يحذفونها في الحالين إلا أبا بكر، عن عاصم

فإنه فتحها في الوصل، وأثبتها في الوقف، ولم تثبت الياء في النداء

إلا في هذه المواضع المذكورة، وهي فيما سواها محذوفة، والوقف

عليها بالحذف، وكذلك على المنادى المضاف إلى الياء جميعه

نحو: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوْا) ، و (رَبِّ ارْجِعُونِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015