فالذي حذفت فيه في الخط سبعة عشر موضعاً: (وَسَوْفَ يُؤتِ

اللهُ) في النساء، (وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ) في المائدة

و (نُنْجِ الْمُؤمِنِيْنَ) في يونس، وفي الأنعام (يَقْضِ الْحَقَّ)

و (بِالْوَادِ الْمُقَدسِ) و (إِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا) في الحج

وَ (على وادِ النَّملِ)

وَ (الوادِ الايْمَنِ) في القصص، وَ (بِهَادِ الْعُمْيِ)

في الروم و (إنْ يُردْنِ الرحْمنُ) في يس

وَ (صَالِ الْجَحِيْمِ) في الصافات.

وَ (بَشرْ عِبَادِ الَذِينَ) في الزمر.

وَ (يُنَادِ الْمُنَادِ) في (ق)

وَ (فَمَا نُغنِ النُّذُرُ) في القمر

وَ (الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ) في الرحمن

وَ (بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ) في النازعات.

وَ (الجَوَارِ الْكُنَّسِ)

والوقف على جميع ذلك بالحذف اتباعاً لخط المصحف.

ألَّا أن الكسائى وقف على: (وادي النمل) بالياء.

وكذلك: (بهادي العمي) في الروم.

ووقف السوسى، عن اليزيديّ، عن أبي عمرو على قوله عزَّ وجلَّ:

(فبشر عبادي) بالياء وفتحها في حال الوصل.

ووقف ابن كثير على: (ينادي) في (ق) بالياء في أحد وجهيه.

قال العماني: وزعم ابن الأنباري أن الكسائيّ وقف على هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015