و (لَدَى الْبَابِ) و (لَدَى الْحَنَاجِرِ) و (إذَا اهْتَدَيْتُمْ) و (كفَى اللَّهُ)
و (يَا ايهَا النَّاسُ) و (يَا أيُّهَا الَذِينَ آمَنُوْا)
وما كان مثله في جميع القرآن إلّا في سورة النور (أيَّهَ الْمُؤْمِنُونَ)
و (يا أيُّهَ السَّاحِرُ) في الزخرف، و (أَيُّهَ الثَّقَلَانِ)
في الرحمن فإنّ الوقف فيهن على الهاء من غير ألف؛ لأنّ رسمه
كذلك.
وتقف عند الضرورة على ألف "لا" من قوله عز وجلّ: (لاَ انْفِصَامَ
لَهَا) لأنهما كلمتان بخلاف: (لاَنْفَضُّوا)
و (لأوْضَعُوْا) و (لأذْبَحَنَّهُ) ؛ لأنها كلمة واحدة في جميع ذلك.
واللام لام التوكيد.
* * *
الياء التي سقطت في اللفظ لملاقاة الساكن على قسمين: قسم لم
ترسم فيه، وسقطت في الخطّ حملاً على اللفظ، وقسم رسمت فيه على
الأصل.