(فَلِذَلِكَ فَادْعُ) هذا وقف كافٍ

(وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) مثله، (وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ) مثله، (وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ) مثله (وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ) مثله، (رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ) مثله.

(وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ) مثله، (بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ) مثله، (يَجْمَعُ بَيْنَنَا) مثله، (وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) تام.

وفي سورة الامتحان أيضاً آية فيها من الأوقاف هذه العدة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ)

كاف، (اللهُ أعْلَمُ بإيْمَانِهِن) مثله، (فَلاَ تَرْجعُوهُن الَى الكُفارِ) مثله.

(حلٌّ لَهُمْ) مثله، (يحِلْونَ لهن) مثله، (مَا انفَقُوا) مثله.

ً (أجُورَهُن) مثله، (وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الكَوَافر) مثله، و (اسألوا ما

أنفقتم) مثله (وليسألوا ما أنفقوا) مثله، (يحكمُ بَيْنَكُمْ) مثله.

(عليمٌ حَكِيمٌ) تام.

فهذه مواضع من الوقف والابتداء مبينة على الأصول التي أسلفتها

في معرفة التام، والكافي، والحسن.

والاعتماد إنما هو على معرفتها، وترك الاغترار بما ذكره المصنفون

في هذا الباب في الفرش، فإنهم يغلطون كثيراً، ويقولون: حسن، وهو

كاف، وكاف، وهو حسن، ونحو ذلك مما تشهد به تصانيفهم، وقد

يختلف الوقف باختلاف التأويل: من ذلك قوله عز وجل: (لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) إن كان (فيه هدىً) مبتدأ وخبراً وقفت على (لا ريب) وهذا الوقف يروى عن نافع وعاصم وهو كقوله عزَّ وجلَّ (لَا ضَيْرَ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015