زائد، ولا تمطيط بالغ يوجبان الإتيان بعدهن بواو، أو ألف، أو ياء غير
ممكنات فضلاً عن الإتيان بهن ممكنات.
وأمَّا المسكن من الحروف فحقه أن يخلى من الحركات الثلاث.
ومن بعضهن من غير وقف شديد، ولا قطع مسرف عليه سوى احتباس
اللسان في موضعه قليلاً في حال الوصل.
وأئا المختلس حركته من الحروف فحقه أن يسرع اللفظ به إسراعاً
يظن السامع أن حركته قد ذهبت من اللفظ لشدة الإسراع وهي كاملة في
الوزن، تامة في الحقيقة إلَّا أنها لم تمطط، ولا ترسِّل بها، فخفي
إشباعها، ولم يتبين تحقيقها.
ومما ينبغي ألَّا يشبع الكسرة في نحو: (لا شِيَةَ فيها) و (الغاشية) و (دِية) ، ونحو ذلك من الكسرات الكائنة قبل هذه الياء المفتوحة لئلا تشبع الكسرة، فتتولد منها ياء ساكنة قبل الياء المفتوحة، وذلك لحن، فإن كانت الياء ساكنة أشبعت الكسرة نحو: (بَيْتِي) فيمن أسكن الياء، و (إني)
و (وجهي) .
ومختلس لمن يفتح هذه الياءات، فعلى هذا تكون الكسرة في نحو: (العاديات) مختلسة، وفي نحو: (فالمغيرات) مشبعة.
وكذلك الضمة قبل الواو المفتوحة تكون