حسب مواقعه، وجعلوه عشرة أنواع فقالوا في: (الضاليْنَ) .
و (مَا مِنْ دَابة) مد الحجز؛ لأنه حجز بين الساكنين، وسموا
إِدخال الألف بين الهمزتين لمن يقرأ بذلك مد العدل، وسموا
المدّ لأجل الهمز في كلمة مدّ التمكين نحو: (القائمين) .
و (خائفين) و (أولئك) .
فإن كان المدّ في كلمة، والهمز في أخرى سمّوه مد الفصل، وسموا المد قبل الهمزة المسهّلة في مذهب من سهّل مدّ الروم نحو: (ها أنتم) في قراءة أبي عمرو، ومن وافقه، قالوا: لأنّك تروم بعد الهمزة، ولا تأتي بها.
وسموا المد في: (آلذكرَيْنِ) و (آللهُ أذِنَ لَكُمْ) ، و (آلآنَ) مدّ الفرق؛
لأنه فرق بين الاستفهام والخبر.