و (من أنبائها) ، و (في جيدها)

وشبه ذلك مما قبل الهاء فيه كسرة.

وأمال الناس في موضع الخفض، و (تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ) .

و (ترَاءى الْجَمْعَان) ، وتقرأ (تراءى) إذا وقف بإمالة الألف التي

رجعت في الوقف مع ما أماله في الوصل من أجلها، وأمال النون والألف

من قوله عز وجل: (إنا لله) خاصة، وفتحها في (وإنا إليه)

والإمالة من أجل كسرة الهمزة والفتح على الأصل و (من قطران)

لكسرة الطاء والنون، و (رحلة الشتاء) كذلك من أجل الكسرة

والجرة، و (إن شانئك) من أجل كسره النون، و (الخناس)

من أجل كسره السين.

واحتج أبو عمرو لإمالة حتى من وجهين:

أحدهما: أن الألف وقعت رابعة، وهو موضع يختص بالياء.

فلذلك أميلت، قال: ألا ترى أن كل ألف وقعت رابعة فصاعداً من أي

جنس كانت فإنها تكتب بالياء، ويجوز فيها الإمالة قال: فلذلك أمالها

على التشبيه بما قد أميلت ألفه الواقعة في هذا الموضع من الأسماء.

والأفعال، ومن أجل ذلك كتبت بالياء أيضاً قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015