و (من أنبائها) ، و (في جيدها)
وشبه ذلك مما قبل الهاء فيه كسرة.
وأمال الناس في موضع الخفض، و (تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ) .
و (ترَاءى الْجَمْعَان) ، وتقرأ (تراءى) إذا وقف بإمالة الألف التي
رجعت في الوقف مع ما أماله في الوصل من أجلها، وأمال النون والألف
من قوله عز وجل: (إنا لله) خاصة، وفتحها في (وإنا إليه)
والإمالة من أجل كسرة الهمزة والفتح على الأصل و (من قطران)
لكسرة الطاء والنون، و (رحلة الشتاء) كذلك من أجل الكسرة
والجرة، و (إن شانئك) من أجل كسره النون، و (الخناس)
من أجل كسره السين.
واحتج أبو عمرو لإمالة حتى من وجهين:
أحدهما: أن الألف وقعت رابعة، وهو موضع يختص بالياء.
فلذلك أميلت، قال: ألا ترى أن كل ألف وقعت رابعة فصاعداً من أي
جنس كانت فإنها تكتب بالياء، ويجوز فيها الإمالة قال: فلذلك أمالها
على التشبيه بما قد أميلت ألفه الواقعة في هذا الموضع من الأسماء.
والأفعال، ومن أجل ذلك كتبت بالياء أيضاً قال: