مردود، وكان ابن مجاهد يكره أيضاً إدغام (آلَ لُوْطٍ) ولم يرو ذلك.
ولا عزاه إلى أحد، وقياس قول اليزيدي يقتضي الإدغام.
وكره ابن مجاهد أيضاً إدغام (يحزنك كفره) (وَمَنْ يَيْتَغ
غيْرَ الإسْلَام) وبابه.
والذي روى عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي عمرو الإدغام في (يَيْتَغِ غيْرَ الإسْلاَم) وكذلك روى الأصبهانى، عن ابن سعدان، عن اليزيدي، وحكى الخزاعي عن أصحابه (يَلْهثْ ذلِكَ) بالإدغام، عن ابن كثير، وقال ابن مجاهد: قرأتها على قنبل بالإظهار، وكذلك روى حفص عن عاصم، وروى الحلواني عن القوَّاس (اتخذتم) بالإدغام، وعن حفص فيما رواه أبو
عمرو عن أبي عمارة عنه (غرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ) ، بالإظهار.
وفي رواية الأعشى عن أبي بكر إظهار (اتخذتم)
و (اتخذت) و) لاتخذت) وفي قوله عز وجل: (ثُمَّ أخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوْا)
في سورة فاطر، ويدغم (أخذتم) في كل القرآن.
وقد روي عن الأعْشَى أيضاً أنه أدغم