ابن المختار، ومحمد بن سعيد الرفاعي، ومحمد بن حفص الحنفي.
وقرأ عليه أيضاً:
سفيان بن سعيد الثوري، وإبراهيم بن أدهم، وأبو الأحوص
سلام بن سليم الكوفي، وأبو إسحاق الفزاري، ووكيع بن الجراح، وأبو
بكر محمد بن واصل المؤدب، وخالد بن يزيد الكاهلى، وبكر بن
عبد الرحمن القاضي، والربيع بن زياد، وعبد الرحمن بن قلوقا، ويحيَى بن
علي الخزاز، ومحمد بن زكريا الكسائي، ويوسف بن أسباط صاحب
رؤيا الخردل، وعثمان بن زائدة، ومحمد بن فضيل، ويحيَى بن اليمان.
وخلف بن تميم، وإبراهيم الأزرق، وجماعة غير هؤلاء.
أفيطعن في إمام قرأ عليه هؤلاء الأئمة؟
وسادات الإسلام رضوا قراءته، وقبلوها، وأدوها، وحملوها.
وكان الكسائي رحمه الله يفتخر به، وقرأ عليه القرآن أربع
مرات، وكان يسميه أستاذي، ويجله، ويرفع من قدره.
قال الكسائي: قال لي هارون الرشيد أمير المؤمنين: أقرئ محمداً قراءة
حمزة فقلت: هو أستاذي يا أمير المؤمنين.
وقال سُليم: رأيت سفيان الثوري يقرأ على حمزة، قال: وسمعت
سفيان يقول: قرأت على حمزة أربع ختمات.
قال سليم: وسمعت حمزة يقول: أتاني سفيان بن سعيد الثوري، وسألني أن آخذ عليه، فأقرأته، فقرأ على أربع ختمات.
وقال شعيب بن حرب قرأ إبراهيم بن أدهم على حمزة.
وقال محمد بن موسى الدمشقى: قلت لإبراهيم بن أدهم يا أبا إسحاق، وقد قرأت، قال: نعم، على حمزة الزيات.
وكان الفضيل بن عياض، رحمه الله، يحب قراءة حمزة.