وقال الأصمعي: قال لي نافع: تركت من قراءة أبي جعفر سبعين

حرفاً.

قال سليمان بن مسلم: سمعت أبا جعفر يحكي لنا قراءة أبي

هريرة في (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) يحْزِنها شِبْهَ الرثاء.

قال سليمان: ورجع شيبة إلى قراءة أبي جعفر بعد ما مات أبو جعفر.

قال نافع: لما غُسِّل أبو جعفر، رحمه الله، نظِر فإذا ما بين نحره

إلى فؤاده مثل ورقة المصحف، قال: فما شك من حضر أنه نور

القرآن.

وقال الليث بن سعد، رحمه الله: حججت سنة ثلاث عشرة

ومائة، وإمام الناس في القراءة نافع بن أبي نعيم، وقال أبو عبد الله

محمد بن إسحاق المسيبى: سأل الكسائى أمير المؤمنين أن يجمع

بينه وبين أبي فسأله عن (مَا لِيَ لَا أَعْبُدُ) و (مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ)

و (لِيَ نَعْجَةٌ) ، (ولي دِينِ) . فنصب (ما لي لا أعبد)

و (لي ديني) ووقف (ما لي لا أرى الهدهد) و (لي نعجة) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015