فهممت أن أرجع عنها، وخيرت أصحابي فيها، فتبين أن هذه المواضع
المذكورة جاءت في قراءة حمزة، رحمه الله، من قراءة ابن مسعود.
رضي الله عنه.
قال الوزان: وأنا إذا قرأت لنفسي لا أقرأ إلَّا بها.
كذا وقع في أصل السماع، وأظنه لا أقرأ بها.
وقد قال سُلَيم: سمعت حمزة يقول: ما قرأت حرفاً إلا بأثر.
وقال حمزة لشعيب بن حرب وقد قرأ عليه: يا أبا صالح: الزم هذه القراءة فما منها حرف إلا ولو شئت رويت لك فيه حديثا.
وقال حسين الجعفى، وقد ذُكر له هذا عن حمزة: وهل يجوز إلا ذاك؟
وهل يتوهم عليه إلا ذاك.