ذلك منسوخ بالإجماع على أنه ليس بفرض، وما ادعوه من ذلك، فلا

دليل عليه، ومن أين علم أن ذلك كان مفروضاً عليه؟

وقد قال العلماء: حين تقوم من نومك، وقال سفيان: حين تقوم إلى الصلاة المكتوبة، وقيل التسبيح: أريد به الصلاة، وقيل:. هو تكبيرة الإحرام.

* * *

سورة النَّجم

ليس فيها منسوخ.

وأما قوله: (فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا)

وقولهم: إنه منسوخ بآية السيف، فقد بينت بطلانه، وأما

قوله عز وجل: (وَأنْ لَيْسَ لِلإنسَانِ إلا مَا سَعَى)

وقولهم: إنه منسوخ بقوله عزَّ وجلَّ: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)

قالوا: لأنه عز وجل أخبر أنه أدخل الأبناء مدخل الآباء، وألحقهم بهم لصلاح الآباء. واحتجوا بقول ابن عباس، رحمه الله: هو المؤمن يرفع الله به ذريته لتقر بذلك عينه، وإن كانوا دونه في العمل.

وعنه أيضاً: المؤمن يُلحق الله به ذريته الصغار التي لم تبلغ الإيمان.

والجواب: أن هذا خبر من الله عزّ وجلّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015