لعمر بن الخطاب: "إذا توضأت، وأنا جُنُب أكلت وشربت، ولا أصلي.
ولا أقرأ حتى أغتسل "
وسئل على عليه السلام عن الجُنُبِ أيقرأُ القرآن؟
قال لا، ولا حرفاًْ.
وسأل عبد الله بن أبي قيس عائشة رضي الله عنها: كيف كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
أيسِرُّ القراءةَ أم يَجْهرُ؟
فقالت: كل ذلك قد كان يفعله ربما أسرَّ وربما جهر".
وعنِ أم هانئ بنت أبي طالب "كنت أَسْتمعُ قراءةَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنا على عَرِيْشتِي ".
قال أبو عبيد: تعني بالليل.
وحدثني أبو المظفر بن فيروز في قراءة الرجل القرآن ماشياً، وعلى
الدابة بإسناده إلى النسائي، بإسناده عن عبد الله بن مغفل قال: رأيت
النبي - صلى الله عليه وسلم - يسير على ناقته فقرأ: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا)
ورجع في قراءته.
وعن عقبة بن عامر قال: كنت أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا عقبة: قل، قلت: ماذا أقول؟
فسكت عني، ثم قال: يا عقبة قل،