الحجج في الأساليب العجيبة، والبلاغة الفائقة، فهو راجع إلى ما قدمناه
من نظم القرآن، وإعجازه.
وأمَّا كونها براهين قاطعة فهو دليل على صدق النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه لم يكن من أهل هذا، ولا قومه، ولا يعرف شيئاً
منه، فلا اكتراث بعد ذلك بما أظهره حاسد، أو معاند، أو جاهل من شك.
أو ارتياب يظهر لضعيف يُكَفِّرُهُ.
ومن آيات الله عز وجل، وتمام حكمته أن تعاطى مسيلمة الكذاب