جماع العلم (صفحة 36)

وغيره ولم يحفظ عن أحد من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علمته خلافها فيلزمك أن تقول بها على أصل مذاهبك وتجعلها إجماعا!.

344 - فقال: بعضهم ليس ما قال: من هذا مذهبنا!.

345 - قلت: ما زلت أرى ذلك فيه وفي غيره مما كلمتمونا به والله المستعان.

346 - قال: فاليمين مع الشاهد إجماع بالمدينة؟.

347 - فقلت: لا هي مختلف فيها غير أنا نعمل بما اختلف فيه إذا ثبت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الطريق الذي يثبت منها.

348 - قال: وقلت: له من الذين إذا اتفقت أقاويلهم في الخبر صح وإذا اختلفوا طرحت لاختلافهم الحديث؟.

349 - قال: أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

350 - خبر الخاصة؟.

351 - قال: لا.

352 - قلت: فهل يستدرك عنهم العلم بإجماع أو اختلاف بخبر عامة؟.

353 - قال: ما لم أستدركه بخبر العامة نظرت إلى إجماع أهل العلم اليوم فإذا وجدتهم ما أجمعوا عليه استدللت على أن اختلافهم عن اختلاف من مضى قبلهم.

353 - قلت: له أفرأيت استدلالا بأن إجماعهم خبر جماعاتهم؟.

354 - قال: فتقول ماذا؟.

356 - قلت: فأقول لا يكون لأحد أن يقول حتى يعلم إجماعهم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015