وغيره ولم يحفظ عن أحد من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علمته خلافها فيلزمك أن تقول بها على أصل مذاهبك وتجعلها إجماعا!.
344 - فقال: بعضهم ليس ما قال: من هذا مذهبنا!.
345 - قلت: ما زلت أرى ذلك فيه وفي غيره مما كلمتمونا به والله المستعان.
346 - قال: فاليمين مع الشاهد إجماع بالمدينة؟.
347 - فقلت: لا هي مختلف فيها غير أنا نعمل بما اختلف فيه إذا ثبت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الطريق الذي يثبت منها.
348 - قال: وقلت: له من الذين إذا اتفقت أقاويلهم في الخبر صح وإذا اختلفوا طرحت لاختلافهم الحديث؟.
349 - قال: أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
350 - خبر الخاصة؟.
351 - قال: لا.
352 - قلت: فهل يستدرك عنهم العلم بإجماع أو اختلاف بخبر عامة؟.
353 - قال: ما لم أستدركه بخبر العامة نظرت إلى إجماع أهل العلم اليوم فإذا وجدتهم ما أجمعوا عليه استدللت على أن اختلافهم عن اختلاف من مضى قبلهم.
353 - قلت: له أفرأيت استدلالا بأن إجماعهم خبر جماعاتهم؟.
354 - قال: فتقول ماذا؟.
356 - قلت: فأقول لا يكون لأحد أن يقول حتى يعلم إجماعهم في