وبعد:
فهذا هو كتاب (جلاء العينين) بين يديك.
ستجد فيه علماً غزيراً، وخيراً كثيراً.
سيحدثك عن كل ما تريد وفوق ما تريد.
وسيتركك هادئ النفس مستريح الضمير طيب الوجدان، بما سيقدمه لك من هدى ويقين ونور.
والذي عليك هو أن تقبل عليه، وإقبال الهيم على المورد العذب الصافي، فتعب منه عللاً بعد نهل.
والله يكلؤك، ويرعاك، ويسدد خطاك.
والحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات والسلام على نبيه فخر الكائنات،
على السيد صبح المدنى
رحمه الله وعفا عنه