أخرى تتعلق بنوع الغطاء النباتي الذي يزرعه الإنسان، فقد تكون النباتات من نوع له جذور مختلفة عن النباتات الطبيعية التي كانت تنمو في التربة من قبل استخدام الأرض للزراعة فمثلًا جذور نباتات كالقمح والشعير تختلف عن جذور أشجار الغابة، كذلك يلاحظ أن استغلال التربة في الزراعة بصفة دائمة يجعلها أكثر عرضة لعوامل التعرية المائية والهوائية.
طريقة استخدام التربة: عندما تزال النباتات الطبيعية من الأرض لاستغلالها في الزراعة توضع عادة خطة للاستفادة من التربة إلى أقصى درجة تلك الخطة قد لا تكون ملائمة لنوع التربة، فقد تكون التربة رطبة وفي هذه الحالة لا بد من تحسين الصرف بالمنطقة، وفي مكان آخر قد تكون التربة خشنة الحبيبات مما يؤدي إلى سرعة فقدانها للمياه وجفافها، وهنا لا بد من إيجاد طريقة للتخلص من هذا النقص، وذلك بواسطة توفير كميات كبيرة من المياه للري، أو إضافة مواد ناعمة كالطمي إلى التربة.