إذا ذكر عمر: لله تأيد عمر، لقل ما رأيته يحرك شفتيه بشيء قط إلا كان "

1487 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " إِذَا ذُكِرَ عُمَرُ: لِلَّهِ تَأَيَّدَ عُمَرُ، لَقَلَّ مَا رَأَيْتُهُ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ قَطُّ إِلا كَانَ "

" بلغني أن اليهود، كانوا يقولون: إنا نجد فيما نقرأ من الأحاديث عن الأنبياء: أنه يجلي يهود

1488 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّ الَّيُهوَد، كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّا نَجِدُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنَ الأَحَادِيثِ عَنِ الأَنْبِيَاءِ: أَنَّهُ يُجْلِي يَهُودَ الْحِجَازِ رَجُلٌ صِفَتُهُ صِفَةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَجْلاهُمْ "

حرق عمر بن الخطاب بيت رويشد، وكان حانوت شراب» .

1489 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: «حَرَّقَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَيْتَ رُوَيْشِدٍ، وَكَانَ حَانُوتَ شَرَابٍ» .

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ: فَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: «إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى ذَلِكَ الْبَيْتِ لَيْلا كَأَنَّهُ جَمْرَةٌ»

أما علمت أن المعول عليه يعذب ".

1490 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ: " أَنَّ صُهَيْبًا دَخَل عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حِينَ طُعِنَ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: وَآخَاهُ، فَقَالَ عُمَرُ: وَيْحَكَ يَا صُهَيْبُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبَ ".

يَعْنِي: الْبُكَاءَ

دخل ثابت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شاهد، وأسامة بن زيد، وزيد بن حارثة مضطجعان،

1491 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " دَخَلَ ثَابِتٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ شَاهِدٌ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجِعَانِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى أَقْدَامِهِمَا، قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامِ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، فَسُرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ، وَأَعْجَبَهُ، وَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ "

جاءت أم حبيبة ابنة جحش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت استحيضت سبع سنين، فشكت ذلك

1492 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: جَاءَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ ابْنَةُ جَحْشٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتِ اسْتُحِيضَتْ سَبْعَ سِنِينَ، فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتَفْتَتْهُ فِيهِ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذِهِ لَيْسَ بِحَيْضَةٍ، وَلَكِنْ هَذَا عَرَقٌ، فَاغْتَسِلِي ثُمَّ صَلِّي» .

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَانَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلاةٍ، ثُمَّ تُصَلِّي، قَالَتْ: وَكَانَتْ تَجْلِسُ فِي الْمِرْكَنِ، فَتَعْلُو حُمْرَةُ الدَّمِ الْمَاءَ، ثُمَّ تُصَلِّي

1493 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الأَخْنَسِ، أَنَّهُ قَالَ: مَاتَ مَوْلًى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحَبَشَةِ، فَقَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015