بلغني أنه شرب شرابا، يقال له: الطلاء، وإني سائل عنه فإن كان يسكر، جلدته الحد، قال: فسأل

عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ قَالَ: ضَرَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ابْنًا لَهُ، قَالَ عُمَرُ: " بَلَغَنِي أَنَّهُ شَرِبَ شَرَابًا، يُقَالُ لَهُ: الطِّلاءُ، وَإِنِّي سَائِلٌ عَنْهُ فَإِنْ كَانَ يُسْكِرُ، جَلَدْتُهُ الْحَدَّ، قَالَ: فَسَأَلَ عَنْهُ، فَجَلَدَهُ "

العشور فيما سقت السماء والعيون، وفيما كان بالرشاء نصف العشور»

1421 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ فِي الزَّيْتُونِ: «الْعُشُورُ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ، وَفِيمَا كَانَ بِالرِّشَاءِ نِصْفُ الْعُشُورِ»

«ليس في الخضر زكاة، إنما زكاتها في أثمانها»

1422 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: «لَيْسَ فِي الْخُضَرِ زَكَاةٌ، إِنَّمَا زَكَاتُهَا فِي أَثْمَانِهَا»

فأشار المسلمون أن يقسم أهل السواد، وأهل الأهواز على المسلمين، فقال عمر: " فما لمن جاهد من

1423 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: افْتَتَحَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السَّوَادَ قَسْرًا، فَأَشَارَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُقَسَّمَ أَهْلُ السَّوَادِ، وَأَهْلُ الأَهْوَازِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ عُمَرُ: " فَمَا لِمَنْ جَاهَدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟ فَأَنْزَلَهُمْ بِمَنْزِلَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَاسْتَنْزَلَ أَهْلَ الشَّامِ عَلَى الْحَرْثِ، وَكَانَ يُخَفِّفُ عَنْهُمْ إِذَا افْتَقَرُوا، وَيَزِيدُ عَلَيْهِمْ إِذَا اسْتَغْنَوْا، قَالَ: وَبَعَثَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ إِلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَفَرَضَ عَلَى كُلِّ رَأْسٍ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا "

" الماعون بلسان قريش: المال "

1424 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ: " الْمَاعُونُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ: الْمَالُ "

إنا لله وإنا إليه راجعون، ويل للعرب من شر قد اقترب، مرتين، فتح اليوم من ردم يأجوج

1425 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقُولُ: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، مَرَّتَيْنِ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ» .

وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، قَالَ: فَقُلْتُ: " أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ "

1426 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ: " كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَأْكُلُونَ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الصَّلاةِ، وَلا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ يَوْمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015