لا يجب (?) ؛
لأن الكل طُرُقٌ إلى الله تعالى، ولم ينكر أحدٌ على العوام في كل (?) عصرٍ تَرْكَ النظر في أحوال العلماء (?) . وإذا فرَّعنا على الأول فإن حصل ظن الاستواء مطلقاً فأمكن أن يقال: ذلك (?) متعذِّر، كما قيل في الأمارات (?) ، وأمكن أن يقال: يسقط عنه التكليف، ويفعل ما يشاء (?) منها (?) . وإن حصل ظنُّ الرُّجْحان مطلقاً تعيَّن العمل (?) بالراجح (?) ، وإن حصل من وَجْهٍ فإن كان في العلم - والاستواء في الدين - فمنهم من خَيَّر، ومنهم من أوجب الأخذ بقول الأعلم (?) ، قال الإمام: وهو الأقرب؛ ولذلك قُدِّم من إمامة الصلاة (?) ، وإن كان في الدين - والاستواء في العلم - فيتعيَّن الأدْيَن (?) ، فإن رَجَح أحدهما في دينه والآخر في علمه، فقيل: يتعيَّن الأدْيَن، وقيل: الأعْلَم، قال (?) : وهو الأرجح كما مرَّ (?) .