وأما وقوع الاجتهاد في زمانه عليه الصلاة والسلام من غيره فقيل (?) : هو (?) جائز عقلاً في الحاضر عنده عليه الصلاة والسلام والغائب عنه (?) ، فقد قال له* معاذ ابن جبل: أجْتَهدُ رأيي (?) .
الشرح
حجة كونه عليه الصلاة والسلام كان يجتهد: ما رُوِي أنه عليه الصلاة والسلام لما قال في تحريم مكة: ((لا يُعْضَد شجرُها ولا يُخْتَلى خَلاَها)) : فقال له العباس: إلا الإِذخِر يا رسول الله، فإنَّا نحتاجه لدوابِّنا، فقال: ((إلا الإِذْخِر)) (?) وهذا يدل على أنه لما بيّن له الحاجة إليه أباحه بالاجتهاد للمصلحة.