الشرح

متى ثبت نقيضُ الشيء أو ضدُّه انتفى، فكان ذلك دليل الرفع. وأما النص

على السَّنَة (?) بأن يقول: كان (?) هذا التحريم سَنَةَ خَمْسٍ، ونعلم (?) أن الإباحة سَنَةَ

سَبْعٍ، فتكون الإباحة ناسخة لتأخُر تاريخها، وإن قال: في غزوة كذا، كان (?)

ذلك كتعيين السَّنَة، فإن الغزوات معلومة السنين، وينظر نسبة ذلك لزمان الحكم فينسخ المتأخر المتقدم، وكذلك إذا قال قبل الهجرة أو بعدها تتبيّن السَّنَة أيضاً.

ونظيرُ قولِهِ: [هذا منسوخ فيقبل] (?) لأنه لم يُخَلِّ للاجتهاد مجالاً قولُهم في الخبر المُرْسَل (?) : هو أقوى من المُسْند (?) عند بعضهم (?) ، لأنه إذا بيَّن (?) السند ورجاله (?) فقد جعل ذلك مجالاً في الاجتهاد في عدالتهم، أما إذا سكت عنه فقد التزمه في ذِمَّتِهِ، فهو أقوى في العدالة ممن لم يلتزم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015