فقال: من الناس من قال كان متعبَّداً بشريعة (?) كل نبيٍّ تقدَّمه إلا ما نُسِخ أو دُرس (?) ، وهذا لم تنقله الجماعة (?) ، مع أنه غالب بحث الفقهاء في المباحث، فلا يخصُّون (?) شرعاً معيناً دون غيره.
قال القاضي: ومذهب المالكية (?) أن جميع شرائع الأمم شرع لنا إلا ما نسخ، ولا فرق بين موسى عليه السلام وغيره (?) .
قال ابن بَرْهان (?) : وقيل كان متعبِّداً قبل النبوة بشرع آدم عليه السلام؛ [لأنه أول الشرائع] (?) ، وقيل كان على دين نوح عليه السلام (?) .