من قبل نبينا صلى الله عليه وسلم بوحيٍ، أمَّا مِنْ قِبَلِهم فلا تلزم (?) مراجعتهم لعدم الفائدة في ذلك (?) . وهو الجواب عن الثاني.
وعن الثالث: أن من جملة الكتاب (?) دلالته على اتباع الشرائع المتقدمة (?) .
فائدة (?) : قال الإمام فخر الدين: إذا قلنا بأنه كان متعبَّداً فقيل: بشرع إبراهيم، وقيل: بل بموسى، وقيل: بل بعيسى عليهم الصلاة والسلام (?) . وهذا (?) الذي نقله الإمام في هذه المسألة لم ينقله " البرهان "، ولا " المستصفى " ولا سيف الدين، ونقلوا هذا النقل بعينه فيما قبل النبوة (?) ، ونقل المازري الخلاف بعينه في المسألتين (?) ، وكذلك القاضي عبد الوهاب (?) في " الملخص " (?) ،
وزاد في النقل