الحقوق، فهو يَسْتَصْحِب هذه الحالة، حتى يدلَّ دليلٌ على شَغْل الذمَّة بحقٍّ، فهذا يكفي في مباشرته صلى الله عليه وسلم لهذه الأفعال.

فائدة:

فائدة: تقدَّم أن الصواب كَسْر الباء (?) ، وهو الذي يظهر لي (?) ، غير أنه وقع لسيف الدين في هذه المسألة كلام يدل على خلاف ذلك، وهو أن قال: غير مستبعد في العقل أن يعلم الله تعالى مصلحة شخص معين في تكليفه شريعة مَنْ قبله (?) ، وهذا كلام يقتضي فتح الباء، فانظرْ في ذلك لنفْسِك، وأما غيره فلم [أرَ له تعرضاً] (?) لذلك (?) ، فما أدري، هل اغترَّ بالموضع فأطلق هذه العبارة في الاستدلال، أو (?) هو أصل يعتمد عليه؟.

فائدة: حكاية الخلاف في أنه صلى الله عليه وسلم كان متعبِّداً قبل نبوته بشرع من

قبله، يجب أن يكون مخصوصاً بالفروع دون الأصول. فإن قواعد العقائد كان

الناس في الجاهلية مكلفين بها إجماعاً، ولذلك (?) انعقد الإجماع على أن موتاهم

في النار يُعذَّبون على كفرهم، ولولا التكليف* لما عُذِّبوا (?) ، فهو صلى الله عليه وسلم مُتعبَّد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015